Dr Salam Ismael

Trauma and Orthopaedic Surgeon

لقاحات مُطوّرة بشكل آمن

أفادت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بأن لقاحات كوفيد-19 قد طُورت وفقًا للمعايير الصارمة للسلامة والجودة والفعالية التي وضعتها الوكالة المستقلة لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA).

 

يجب أن يخضع أي لقاح معتمد لفيروس كورونا لجميع التجارب السريرية وفحوصات السلامة التي تمر بها جميع الأدوية المرخصة الأخرى.

 

تتّبع وكالة MHRA معايير السلامة الدولية.

 

أدى التعاون غير المسبوق في الأوساط العلمية العالمية، إضافة إلى مسارات التطوير المتوازية وتوافر التمويل بقدر أكبر بكثير، إلى تفادي الجداول الزمنية الطويلة المرتبطة عادةً بتطوير اللقاحات.

 

اشترك أشخاص من جنسيات عديدة ومن جميع التخصّصات في تجارب لقاحات كوفيد-19، بما في ذلك البيض والسود والآسيويون ومجموعات الأقليات العرقية المختلطة.

الآثار الجانبية للقاح كوفيد-19

أفادت وكالة MHRA بأنّ استعمال لقاح كوفيد-19 يمكن أن يؤدي إلى حدوث أثار جانبية مثل غيره من اللقاحات، غير أنّها لا تصيب الجميع. ومعظم هذه الآثار تكون خفيفة أو متوسطة وتزول في غضون أيام قليلة من ظهورها.

 

أُعطي اللقاح لملايين الأشخاص وكانت حالات الإبلاغ عن حدوث آثار جانبية خطيرة، مثل تفاعلات الحساسية، نادرة جدًا.

 

المخاطر البسيطة لحدوث آثار جانبية طفيفة أو قصيرة المدى تفوق بكثير المخاطر المترتبة على حدوث مضاعفات طويلة المدى أو الوفاة بسبب الإصابة بكوفيد-19.

توضيح لمكونات لقاح كوفيد-19

لا تحتوي اللقاحات المتوفرة حاليًا على لحم خنزير أو أيّ منتجات حيوانية أخرى.

 

يحتوي لقاح أكسفورد أسترازينيكا على إيثانول بكمية أقل مما هو موجود في الأطعمة الطبيعية أو الخبز. وقد أجاز علماء المسلمين استعمال هذا اللقاح لأن مستوى الكحول فيه لا يكاد يذكر.

خرافات حول اللقاحات

اللقاح:

 

لن يغير حمضك النووي.

 

لن يصيبك بفيروس كورونا.

 

لن يسبب العقم.

 

لا يحتوي على أيّ شرائح أو أجهزة تعقب للمراقبة.

لقاحات كوفيد-19 فعالة للغاية

يقلل اللقاح بدرجة كبيرة من احتمالية الإصابة بكوفيد-19، كما يقلل من شدة الأعراض في حالة الإصابة

 بالعدوى.

يوصي كبار علمائنا وخبرائنا الطبيين بأخذ اللقاح بسبب وجود أدلة قوية على فعاليته.

ومع ذلك، لا يوفر اللقاح حماية بنسبة 100%، لذلك نحن بحاجة إلى مواصلة الحفاظ الجيد على نظافة اليدين وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي حتى يتلقى معظم السكان اللقاح

حماية الآخرين

أخذ لقاح كوفيد-19 سيحميك أنت وعائلتك وأصدقاءك ومجتمعك.

 

تزيد احتمالية وفاة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ثلاث مرات إذا أصيبوا بكوفيد-19. فكّر في ما ستشعر به إذا لم تأخذ اللقاح وأصبت بالفيروس أو إذا تسببت في نقل عدوى كوفيد-19 لشخص آخر.

العودة إلى الحياة الطبيعية

سيساعد أخذ لقاح كوفيد-19 على إعادة حياتنا إلى طبيعتها.

 

بالتأكد من اكتساب أكبر عدد ممكن من الأشخاص مستويات عالية من المناعة، يمكننا أن نعود لحياتنا الطبيعية مرة أخرى.

خرافات حول كوفيد-19

الخرافة: “كوفيد-19 ليس أسوأ من الإنفلونزا”

الحقيقة:   احتمالية الوفاة بسبب عدوى كوفيد تزيد على احتمالية الوفاة بسبب الإنفلونزا بعشر مرات، كما تزداد احتمالية استمرار أعراض كوفيد لمدة 30 يومًا أو أكثر.

 

الخرافة: “علينا فقط انتظار اكتساب مناعة القطيع.”

الحقيقة:  هذا من شأنه أن يؤدي إلى عدد وفيات كارثي.

أخذ اللقاح أمر حيوي:

نحن بحاجة إلى أن يتلقى 80% تقريبًا من السكان اللقاح لكي يكتسبوا المناعة اللازمة؛ لذا فدورك أساسي في تحقيق ذلك. يمكنك أن تؤدي دورًا مهمًا للغاية في الجهد الوطني المبذول للتغلب على الفيروس؛ فلن تعود الحياة إلى طبيعتها إلا بأخذك أنت وغيرك للقاح.

The information in this app is correct at the time of publication. To view the latest Government and NHS information on Covid-19 guidance, vaccines and side effects please click here to view a list of websites where you will be able to find out more information on specific topics.

أنت في أمان إذا اخترت أخذ اللقاح